و سيكون الناتج النّهائي لهذه التحقيقات إطارا صوريّا نفسيا مقبولا، تدرَس فيه الدّلالة في اللغة الطبيعية و كذلك بنية المفهومات. و التطبيقات الممكنة لهذا الإطار في الأغراض النفسيّة متعدّدة، منها مثلا أنّه يمكن إثراء دراسة الإدراك الحسّي من خلال فهم أعمق للمعلومات التّصوّريّة التي يفترض أن تقدمها أنظمة الإدراك الحسّي. و بصورة مماثلة، يمكن لنظريّة صوريّة للمفهومات أن توفر طريقة لبسط بعض إشكالات عرض المفاهيم بطريقة صريحة؛ مثلا، عندما ينجز الطفل "انتظام الأشياء" في وضع تجريبي مّا، ينبغي أن يكون بإمكاننا أن نسأل أيّ خاصيات صوريّة (إن وجدت) قد تغيّرت في نظامه التّصوّري.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات