هل يمكن لعلم التاريخ أن تتحقق فيه القفزة النوعية التي يقترحها ابن خلدون فينقل من منزلة الفن الأدبي إلى منزلة العلم الفلسفي دون نقلة نوعية موازية تنقل الفلسفة بمقتضاها من الميتافيزيقا إلى المعرفة العلمية؟
الجواب السلبي عن هذا السؤال يساعدنا على فهم العلة التي جعلت ابن خلدون لا يقتصر على نقد المعرفة التاريخية بل هو نقد نظرية العلم الفلسفية كذلك.
وهذه المحاولة يسعى صاحبها إلى الكشف عن العلاقة بين إصلاح مفهوم العلم و إبداع ابن خلدون علما مساعدا سماه علم العمران و أسسه على هاتين النقلتين النوعيتين.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات