يعالج هذا المؤلف قوانين الإعلام بشكل عام وفي ضوء الإعلام الاجتماعي من الناحية المعرفية والتاريخية والقيمية بالاستناد إلى تجارب حديثة في الممارسة الإعلامية. واستطاع هذا الطرح وضع القانون في سياقه الأخلاقي، أي أن القانون يعكس رؤية معرفية واجتماعية وحضارية وليس أداة ضبط "سلطوية" فحسب، ويعد القانون بذلك ونظريا بمثابة دستور للنظام الأخلاقي في المجتمع. وكلما كانت الصلة بين "القانوني" والأخلاقي" حاضرة كان القانون فاعلا حضاريا في الممارسة الإعلامية.
وقد قدم المؤلف رؤية قيمية متجددة تنظر إلى حرية التعبير والصحافة بوصفها أداة تحرير الطاقات الإبداعية التي ألهمها الله سبحانه للإنسان في علاقته مع الذات والآخر.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات