ان العلاقة بين الأدب و السينما قديمة و معقدة و يحكمها التقارب حينا و التنافر حينا آخر و يتعاقب فيها النجاح و الفشل. غير أنها مستمرة و قد يتاح لها التجدد إذا ما اعترف بحدودها وكرست الجهود لاستكشاف إمكاناتها مما قد يضمن لها مستقبلا واعدا.
يدور موضوع ندوتنا حول واقع تلك العلاقة و تطورها و يمكن صياغته في عدد من التساؤلات:
هل بالإمكان تجاوز الجدل القديم الذي يتناول صلة الادب القصصي بالسينما كحقلين منفصلين تمام الإنفصال و يلح على الإختلاف و التباين بينهما مركزا خاصة على مشكلات الإقتباس اي نقل الٱثار القصصية الى الشاشة مع اعتبار السينما من هذا المنظور مجرد خادمة للأدب ي إغفال اي صيغ أخرى للتواصل بينهما؟
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات