إن مقصدنا الحقيقي هو النظر في طوايا المنهج متعددا و منفتحا,و ذلك من خلال السعي إلى إبراز نماذج روائية و قصصية عربية تتطلع إلى كتابة سردية تحقق قدرا مهما من التجريب ,و تخوض في مسائل نفسية و اجتماعية و تاريخية و أنطولوجية. و قد أردنا لهذا الكتاب أن ينحو منحى تأويليا في غير ماتنكب عن اعتماد البنية الجمالية ,يحدونا في ذلك كله عزم مكين على إثارة مسألة الكتابة و ما يحف بها من أبعاد رمزية. و لن يعدم القارئ الكريم ما في المدونة المتخيرة من أسباب الجذب و الإمتاع يشفى به الغليل في نصوص مغمورة,تبدو في نظرنا في أمس الحاجة إلى الإجلاء و النقد و التمحيص.أفليست أنساق الكتابة المتجلية آثارا و نقدا مستمدة شرعيتها الحقيقية من فوضى العالم.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات