يصطحبنا احمد الحمروني في هذا الكتاب في رحلة يعرفنا خلالها بتستور تلك البلدة الطيبة و يجول بنا في بيوتها و ازقتها و دكاكينها دولان العاشق لمسقط راسه العارف بمدينته معرفة الحبيب بحبيبته فلا يدري القارئ و هو يوغل في صفحات الكتاب اهو منتقل من فصل في كتاب الى فصل اخر ام متسكع تسلمه حارة من حارات تستور الى حارة اخرى و يفضي به درب من دروبها الى درب اخر,لقد اتخذ الكتاب بنية المدينة المقسمة الى خطط و مسالك بوابتها العنوان بلدة طيبة يقوم لافتة ترحب بالزوار,و ساحاتها و مرابعها فصول ستة تبتدئ بالحارة ثم تنعرج الى المرير فالبيعة و تقف بالبطحاء ساعة ثم تمضي الى الجامع و منه تخرج الى السوق فتذرعه جيئة و ذهابا و تطل على بعض الدكاكين لتعود من جديد الى المدينة العتيقة و تحط المسير في حي التغرين.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات