بالإمكان القول,دون مبالغة,أن هذه النصوص المسرحية المدرسية التي يقترحها علينا محمود سحيق هي نتاج تراكم كبير من الخبرة المهنية و المعاناة الفكرية.لقد عاش مؤلفها كل المراحل الهامة التي مرت بها تجربة المسرح في الوسط المدرسي و خاصة منها تلك التي إتفق على تسميتها بملتقى درمش الأول,في سنة 1974,الذي شهد أول محاولة جادة لإدماج المسرح ضمن المنظومة التربوية و إعتباره عنصرا أساسيا في تكوين التلميذ,مثله مثل المواد الأخرى,العلمية منها و الأدبية.