"الدّين الإسلامي قد اهتدى به جمع عظيم من سلفنا الصّالح و أدركوا روح التّشريع فيه لما كان عندهم من حريّة الفكر و التّفكير، و قد نبغوا في استخراج الأحكام من أدلّتها التّفصيليّة و الإجماليّة كتابا و سنّة، و قاموا بأداء أمانة العلم بدون محاباة و راعوا فيه ظروف الأوقات مصرّحين فيها بما يناسبها بدون تخوّف من عقوبات، بل إنّ عصرنا الحاضر سار شوطا بعيدا في فتح باب الاجتهاد المطلق و المقيّد أخذا بالكتاب و السنّة"
القرآن: "نبّه العقول و أمرها بالنّظر و التّفكير في هذا الكون و ما يظهر فيه من عجائب ظهورا مترقّيا مع الأيّام حسب ترقية العقول و الأفهام، و أقام الأدلّة القاطعة بحكم العقل و ما تتولّد فيه من حوادث الأيام التي جعلها دليلا على وحدانيّة الله و قدرته"
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات