إن زمنا محكوما بالوسائط المعلوماتية و ما يترتب عنه من اقتصاد في الجهد و سرعة في تلقي المعلومة يستوجب على الناقد تحري منهج القراءة و أساليب البذل حتى بات من الضروري مراجعة موضوع النقد ووسائله المنهجية.
و إن الدراسة المصطلحية وفق المنهج المتصوري تشكل عمود الخطاب النقدي و هو ما استصفى له الخوارزمي من النعوت "مفاتيح العلوم" في إشارة لأهمية المصطلح في حقول المعرفة المختلفة و في باب النقد تخصيصا.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات