من اهداف هذا العمل
-تاصيل مفهوم الجهاد في المنظومة الفكرية والاهوتية والعقائدية للدين الإسلامي مع تنسيب لمختلف المضامينالتي حدثت عبر الظروف التاريخية التي عرفها المسلمون.
-الإشارة الى تجليات الرئيسية للعقل الجهادي والمتمثلة في ادلجة المبدا الديني وسحبه على كل الظواهر الحياتية للإنسان مع تجذير التلازم والربط بين الدين والسياسة. وتبوأ المبدأ الجهادي موقع المركز في فكر وممارسة التيار الاسلاماوي المعاصر مع الإشارة الى تاثير ظاهرة العولمة على ذلك والبحث في مؤسسة العنف في الممارسة الجهادية وتاصيلاتها النظرية التي تشكل سمة رئيسية للعقل الجهادي وصولا الى رسم الحدود والفوارق بين العقل الجهادي وبين العقل الايماني وتقود استنتاجات هذه الدراسة الى ان العقل الجهادي يؤسس قاعدة فقهية سياسية لمشروع سياسي ومجتمعي منغلق وشمولي بحكم منطلقاته واركانه الفكرية والعقائدية وبحكم انخراطه في الفعل المرعب للعنف كشكل رئيسي لحل تناقصات الحياة العامة وبحكم قطيعته مع الروحانيات الهادئة المتجلية في العقل الايماني الإسلامي.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات