هو الكتاب الثاني في سلسلة "دراسات كلامية" و يأتي بعد تجاوز مرحلة الجدل حول تعريف علم الكلام و مناهجه.هو قراءة جديدة تحليلية ووظيفية في سفر تكوين الثقافة الرسالية التي شكل القرآن الكريم كتاب رموزها.تنفتح صفحات هذا السفر كاشفة عن حقائق طالما اجتهد الشعوبيون ,قديما و حديثا,في إخفائها و التعتيم عليها.فيكون هذا الكتاب خطوة جدية في رفع الالتباس الكبير الذي شاب جميع المقارابات التقليدية لعلم الكلام.فبعد أن فرغ مؤلفه مجموعة "دراسات كلامية"من محورية الكلام الإلهي في النسق الكلامي الإ"سلامي ,فتح ملف التكوين تحت شعار:الله أعلم حيث يجعل رسالته.فانطلق من بحث عروبة القرآن "إلى صياغة مفهوم جديد للعروبة ,فتكتسي من خلاله حلتها الرسالية الإلهية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات