ينفرد أعلام النبوة بأنه صان فلسفة "الملحد" أبي بكر الرازي من الضياع ,و كرسه فيلسوفا عقلانيا,اعتقد منذ القرن الرابع الهجري بغلبة العقل و المنطق و الفلسفة على الفكر الديني, و مهد لما عادت و قامت عليه بعد قرون طويلة "فلسفة الأنوار" في عصر النهضة الأروبية,و بشر بها فيلسوفها العقلاني فولتيرز.كما جاء نموذجا مكتملا و معبرا عن أدب المساجلات و المناظرات الفكرية التي تفتقده الثقافة العربية المعاصرة في زمن انحدارها و يطرح هذا الكتاب إشكالية المواجهة بين منطق العقل و منطق المعجزة,و يقدم نموذجا نادرا عن تفكير و بالتالي تكفير فيلسوف رجيم أربك المؤسسة الدينية المهيمنة بآرائه الفلسفية العقلانية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات