تزخر نصوص الأدب الشعبي بعديد الصور الانسانية التي تقدم بتجاورها و تفاعلها و تواليها على شريط الزمن,سردا تاريخيا و فنيا للمسار النضالي للشعب الفلسطيني و تكشف عن قدرة المبدعين الشعبيين على تصوير المسار الانساني للعملية الاجتماعية في اغانيهم و مواويلهم و حكاياتهم بعفوية و صدق.و في هذا البحث قمنا بخطوتين منهتين متلازمتين ,تمثلت الأولى في رصد هذه الصور كما قدمت في مختلف الاشكال التعبيرية للادب الشعبي منذ الحرب العالمية الاولى(1914-1919)و حتى انتفاضة السنوات السبع(1986-1992).و الكشف عن تساوق تسلسلها التاريخي مع المسار النضالي للشعب الفلسطيني.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات