img
المسالك والممالك (جزءان)
أبوعبيد البكري
20,000 $
عاش أبو عبيد البكري في القرن الخامس الهجري )الحادي عشر الميلادي( ولم يغادر قطّ الأندلس إذ انحصرت حياته في رقعة ضيّقة بين ولبة وإشبيلية وقرطبة وألمرية، وكان قد انتقل إلى هذه المدينة بدعوة من أميرها. ولاشكّ أنّ سبب هذه الدعوة شهرة البكري الأدبيّة.
تفاصيل الكتاب
قياس الكتاب عدد الصفحات سنة الإصدار الترقيم الموحد
24x16 ج 1 : 525 ج 2 : 510 1992 9973101073
عاش أبو عبيد البكري في القرن الخامس الهجري )الحادي عشر الميلادي( ولم يغادر قطّ الأندلس إذ انحصرت حياته في رقعة ضيّقة بين ولبة وإشبيلية وقرطبة وألمرية، وكان قد انتقل إلى هذه المدينة بدعوة من أميرها. ولاشكّ أنّ سبب هذه الدعوة شهرة البكري الأدبيّة. وتابع في ألمرية دروس العذري الذي أثّر في الاتّجاه الذي اتّخذته دراسة تلميذه. فلقد كان العذري جغرافيّا، وقد يكون جلب أبا عبيد نحو هذه الوجهة، فلا يستبعد أنّ تأليفه لكتبه الجغرافيّة «معجم ما استعجم » و »المسالك والممالك » يرجع إلى هذه الفترة. يعجّ هذا الكتاب بعديد المعلومات الجغرافيّة والتاريخيّة والاثنوغرافيّة والاقتصاديّة، بل يمكن أن يصنّف في فنّ العجائب أو في نوع كتب الهيئة، وتتوالى فيه المسالك ووصف البلدان والشعوب والمدن وتمتزج بالملح والأساطير والاستطرادات التاريخيّة ويبقى انتباه القارئ دائم اليقظة. واللافت للنظر أنّ البكري لا يحدّثنا أبدا عمّا شاهده بنفسه، وليست له تجربة مباشرة تتعلّق بالبلدان التي وصفها، وذلك خلافا لأبرز سابقيه من أعلام العصر الكلاسيكي المشرقيّ أمثال ابن حوقل والاصطخري والمسعودي. فقد اقتبس من مصادر مكتوبة تاريخيّة وجغرافيّة وأدبيّة من المفروض أنّه كان يمتلكها، فحفظ بذلك كتبا كادت تتلاشى، وخاصّة كتاب «الأعلاق النفيسة » لابن رسته الذي يعدّ أبرز مصدر من مصادره.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات
كتب لنفس الكاتب
  • img
كتب في نفس الموضوع
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img