img
القيروان في عيون الرحّالة
محمّد حسن
14,000 $
كيف نظر الرحّالة، بمختلف أصنافهم، إلى مدينة القيروان وأهلها عبر تاريخها الحافل ؟ ذلك هو السؤال الذي يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة عنه، وإن اقتضى الأمر عدم الاقتصار على الرحّالة وإثبات نصوص متعلقة بوصف الجغرافيّين للمدينة
تفاصيل الكتاب
قياس الكتاب عدد الصفحات سنة الإصدار الترقيم الموحد
24x16 304 صفحة 2009 9789973490797
كيف نظر الرحّالة، بمختلف أصنافهم، إلى مدينة القيروان وأهلها عبر تاريخها الحافل ؟ ذلك هو السؤال الذي يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة عنه، وإن اقتضى الأمر عدم الاقتصار على الرحّالة وإثبات نصوص متعلقة بوصف الجغرافيّين للمدينة أو بالرحلة من القيروان إلى خارجها. ولقد قدّمت المصنّفات لوحات عديدة عن العمران والاقتصاد والمجتمع والثقافة، اختلفت دقة ووضوحا من مصدر إلى آخر، وتقاطع فيها الواقعي مع الانطباعيّ والحاضر مع الماضي. ويعدّ كتاب «المسالك والممالك » لابن خرداذبه من أقدم هذه المصنّفات إذ ألّف سنة 232 ه/ 846 م. وقد أفرد للقيروان فقرة موجزة. وبعد حوالي أربعين سنة قام اليعقوبي برحلة إلى بلاد المغرب وصنّف «كتاب البلدان »، واهتمّ فيه بالمسالك والمدن والتقسيمات الإدارية والبنيات البشريّة والاجتماعيّة. وهو أوّل من خصّص فصلا هامّا لمدينة القيروان. وازدادت هذه الرؤية وضوحا، مع مؤلفات القرن الرابع ه / العاشر م : فقد زار البلاد ابن حوقل، وألّف كتاب «صورة الأرض » حوالي سنة 378 ه/ 988 م. ثم جاء كتاب المقدسي «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم » وثيقة شاهدة على التطورات الحاصلة بالقيروان. كما احتوى كتاب البكري «المسالك والممالك » على روايات محمّد بن يوسف الورّاق )المتوفّى سنة 363 ه/ 973 م( الذي زار المدينة وعاش فيها، وإن فُقِد كتابه. أما الإدريسي، في القرن السادس ه / الثاني عشر م، فقد أبان في كتابه «نزهة المشتاق » عن قفا الصورة الناصعة للقيروان إذ لم يبق منها في ذلك العصر سوى ظل باهت…
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات
كتب لنفس الكاتب
  • img
كتب في نفس الموضوع
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img