يمكن أن نعتبر هذا المؤلف تمرينا فكريا من أجل محاولة إثبات أنّ مفهوم الشخصية القاعدية التونسية لا يمكن أن يقرأ قراءة بيولوجية و نفسية محضة. فهو قابل لأن يقرأ كذلك اجتماعيا و أنتروبولوجيا.
و لذلك يكون مفيدا من النّاحية المعرفية عدم الاكتفاء بالبعد النفسي المجرّد خشية تفقير المفهوم، باعتباره مفهوما متعدد المستويات و المكونات و العناصر. فمثل هذا المفهوم شائك و دقيق و لا يمكن أن تنهض به سوى مؤّسسات علميّة تتوفر على فرق بحث ميدانيّة متكاملة. ورغم ذلك، قمنا بالمغامرة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات