بعد ان استحوذ حزب حركة النهضة على السلطة اثر انتخابات 23 أكتوبر شعرت ان الجرائد التي كانت تنتشر لي سابقا أصبحت تختلق الاعذار للامتناع عن نشر نصوصي سواء بتغيير بعض مضامينها او القول بانها حادة قد تثير حفيظة القراء وغير ذلك من ساقط التبربر وبطبيعة الحال توقفت عن التعامل مع الصحافة المكتوبة الى ان فتح الله علينا بنافذة الفضاء الافتراضي التي وجدت فيها ملاذا للتعبير عن رايي ومواقفي مما يجد في الساحة الوطنية ومن خلال اتصالي بالاصدقاء وردود الأفعال الانية وجدت ان هذه النصوص وان كانت قصيرة ومرتبطة باحداث يومية الا ان توثيقها في كتاب اصبح ضروريا حتى تحفظ من الضياع وحتى تكون معبرة عن اللحظة التي كتبت فيها وناقلة لطبيعة الأجواء السياسية والثقافية التي صيغت ضمنها.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات