كتبت في القصة القصيرة و في الرواية و في المسرح و في المقالة منذ خمسين سنة.فمعاشرتي للتعبير الأدبي بأنواعه طويلة و حميمة...و من هذه التجربة حصلت لي قناعة لا أشك اليوم أنها أساس أي عمل أدبي ناجح لأنها تمثل حقيقة جوهرية و هي قوة إيمان المبدع بما يكتب .فعلى الكاتب أن يؤمن بعمق بما يقوده إليه خياله و ألا يدع كجالا لأحد كي يرتاب في عمله.فالإبداع يصل إلى مستهلكيه من القراء أو المستمعين أو المتفرجين بالايمان نفسه الذي يبدعه به صاحبه فإذا كان إيمان الأثر و إنغماسه في إبداعه ناقصا فإن ذلك سيترك في الملتقى شعورا فاترا.ثم إن الكاتب الأصيل لا بد أن يتحدث بصوته الخاص ليقدم إبداعه صورة لرؤيته الفريدة لا تقليد لأحد سبقه...
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات