نساء...نساء...يجثمن فوق صدري و يصرخن…يصرخن.إشتد الصراخ و راح يدور في سماء نفسي الضيقة كدوامة عجاج .إزداد الثقل فوق صدري.كادت أنفاسي تختنق.لا أريد أن أموت...لا أريد أن أموت...نفخت إرادة الحياة في ضعفي و هشاشتي حتى أصبحت عاصفة هوجاء.بكل تلك القوة دفعتهن...و دفعها عن طريق الهواء و تنفست ملء رئتي...إنتابني العطش.زحفت رمال الصحراء .ركضت,ركضت,ركضت.طوال الليل و أنا أركض ,طوال العاصفة الرملية و أنا أركض بسرعة صفر متر في الساعة.طوال الحلم و أنا أركض ...أريد الماء.أريد الماء.أريد الماء.هتف هاتف و غنى الصدى وراءه:"خذوه إلى البحر"صرخت:"رجاء ...رجاء لا تفعلوا فأنا لا أحسن السباحة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات