لا تحتاج هذه الحكايات لى تقديم حقا.فصاحبتها لا تلقي عليك دروسا بقدر ما تعبر في الأغلب عن مواقفها ورؤاها و ترد الفعل حكائيا على بعض ما تعاينه في مجتمعها من سلوكات ووضعيات و تصورات,و هي لا تقترح عليك ,من أشكال السرد و صيغه,مابه يتفنن الرواة المحدثون باحثين عن صور جديدة في قول العالم و الذات بقدر ما تعمل على أن تحكي لك حكايات من القبيل الذي يكون بين الصفي و صفيه إذا إلتقيا ليؤثثا جلستهما مقاومة للصمت أو إحتجاجا على بعض الظواهر أو إحتفاء بأطاييب القول ذاته.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات