يتجه بصري لوجه يشبهني تماما فأشفق على نفسي و أواسي حالي. أنبش في أعماق الروح، فتعدو بسرعة البرق سنين مضت يتخللها تعب عذب و زمن من عصارة الروح و هبتها للإبداع و استقت منها نفسي و كان حلمي أن تستقي منها نفوس أخرى و تستغلها الإنسانية. و تمرّ أمامي أسماء حملت بذرة الإبداع و عملت كي يفيض منها إشراق الوجود، فكان الجمال و الحقيقة و الحكمة، مبدعون حقيقيون عاشوا حتى فارقوا الحياة و قد غمرهم التهميش و التعتيم و لكن إبداعهم ينبض الآن بيننا، يهبنا الضياء في عتمة هذه الأيام.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات