لا يكفي أن تكونَ المعطيات الوصفيّة التي ينبغي أن يتوفّر عليها النصّ القاموسيّ أي المعلومات المُعجميّة أو القاموسيّة غزيرةً جدّا و كبيرة الحجم، و إنّما في استخراجها بالإضافة إلى ذلك عناءٌ شديدٌ. فهيَ و خاصّةً منها المُعطيات الدّلاليّة مُجرَّدةٌ من ناحيةٍ و لا تُلاحَظُ مُباشَرةً، ثُمّ هي من ناحيةٍ ثانية رهينةٌ بشكل مُباشر بنتائج اللّسانيّات النّظريّة. فالمُعطياتُ تُشرّك بالفعل كلّ فروع اللسانيّات ابتداءً بالدّلالة و مُرورا بالإعراب و الصّرف و انتهاءً إلى الصّوتميّة و الأصواتيّة (التّوصية بالنّطق السّليم).
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات