للمرة الأولى يتحدث ضابط سامٍ عن مسيرته وتجربته الثرية. ما معنى الأمن في حالات تاريخية صعبة؟ وكيف يمارَس في سياق قسري من التسلّط؟ استعرض مسؤولياته والأزمات التي مرّت بها البلاد. رصد العديد من القضايا السياسية والتي في محتواها قضايا اقتصادية وأمنية. تحدّث عن العلاقات المعقّدة التي كانت سائدة داخل مؤسسات الدولة وعن التعاون الأمني وطرح جوانب من رؤى الإصلاح.
أكّد على أنّ المطلوب من الإصلاح ليس الأخذ دومًا بهيكلة تنظيمية جديدة، بل مقاومة العقليات. وبيّن في سياق ذلك أنه لا يمكن لأيّ صيغة أجنبية أن تكون مثالاً تحتذيه تونس، بل يجب أن تبتكر مثالها الخاص حسب ما تقتضيه تجربتها التاريخية والقانونية والسياسية.
يعدّ هذا الكتاب وثيقة نادرة حول ممارسة المسؤولية الأمنية من حيث حدودها وسلطاتها وصلاحيتها.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات