يتميّز المرور بأهميّة خاصّة في كل المجتمعات لاتصاله بالممارسة اليوميّة للحياة
ولتنظيمه الحركة الاجتماعيّة والاقتصاديّة للمواطنين.
وفي هذا الإطار يندرج كتابنا الموجّه للأسرة والمدرسة والمهتمّين بالسلامة المروريّة. والذي يعتبر حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة الحلقات التـي حاولنا من خلالـها الإسهام في تطوير الثقافة المروريّة. وحيث إنّ التحكّم في ظاهرة حوادث المرور لا يزال يشكّل قضيّة دوليّة ووطنيّة، فإنّ كسب رهان التربية والثقافة المروريّة في البلاد العربيّة يبقى من الأولويات التـي تعمل عليها المؤسسات الرسـميّة التـي نأمل أن تـجد في هذا المؤلّف ما يساعدها على تـحقيق أهدافها النبيلة والإنسانيّة.
ويتجزّأ هذا المرجع إلى ثلاثة أجزاء :
الجزء الثالث: الثقافة المروريّة.
ويركّز على محاور الاهتمام التـي تعالـج متطلبات الشاب في تعامله مع نظام المرور
وتطلّعاته للرّفاه والحرّية مع إيلاء مسألة احترام الحياة البشريّة والقيم الاجتماعيّة المكانة اللازمة.
أملُنا في ذلك تطوير المعارف فيما يـخص قواعد المرور وتنمية القدرات وإكساب الناشئة التصرّف السليم ودعوتهم للتمسّك بالمثل الأخلاقيّة في التعامل بتحضُّر على الطرقات وبعث روح الاعتزاز بـمقوماتنا الذاتية والأخذ بأسباب الرفعة والمناعة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات