المسرحية لا تقف عند حد وضع المشكل في إطاره,و إذا كان لا بد من إتخاذ موقف,فقد إتخذته دون حيف أو مواربة لأن الفلين يحترق كأي حطب و لأن النار يأكل بعضها بعضا.ذلك أن الأب إذا كان يريد من أبنائه أن يحترموه فليكن أهلا للإحترام أولا.و إذا كان المربي ينتظر من تلميذه الطاعة و الإنقياد و الإجلال و التعظيم فإن عليه أن يكون مثال الإستقامة و الجد و الشرف و سمو الأخلاق إذ الإحترام كالحب كالصداقة كالولاء ,لا يستحقها إلا من كان جديرا بها...و هي محض عطاء بغير حساب .
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات