بعض الناس كالثقوب السوداء يمتصون حياتك ولا يعطوك شيئا. ولان الحياة ضرب من النور فانه ليس اسهل من تبذير الحياة يشربها ثقب اسود ويجعل من روحك جدارا يمكن لاي كان ان يكتب علبه ما يشاء ويمر. اما حين يدخل شعب بأكمله في ثقب اسود فعليك ان تتوقع مواطنة يومية من نوع جديد تماما تلك التي تميز من لم يعد يحمل وجها أصلا لانه لا ينظر الينا ولا يعترف بالافق الذي نقف فيه.
هل علينا ان نتحول الى ثقوب سوداء حتى ننجو من العاصفة القادمة? اليس السواء هو اخر ما تتمناه كل الالوان? اثقب نارك أيها الواقف على حدود الوطن ولا تبتئس. انت الم مؤقت لكل الذين سيولدون منك. وكل ما ستقوله عن نفسك سوف يحسب عليك كنوع من الانتظار. وانت ستنتظر طويلا قبل ان تصبح وطن نفسك.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات