يتضمن هذا الكتاب 5 أبواب خصص أولها لدراسة رؤية العالم في الفكرين اليوناني والعربي عند الغزالي. أما الباب الثاني فقد اهتم بدراسة المشكلة الابستيمولوجية في تناول عالم الغيب عند المتكلمين والفلاسفة وعند الغزالي. وجاء الباب الثالث متناولا موضعة المفارق. وخصص الباب الرابع للنظر في صلة الغيب بالشهادة. أمّا الباب الخامس فقد جعله المؤلف بابا ختاميا تأليفيا وتطرق فيه إلى منزلة علم الكلام في فكر الغزالي وانتهي الباحث إلى خصوصية فكر الغزالي وأهميته في الثقافة العربية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات