الزواج وسيلة لحفظ النوع البشري و سبيلا للإطمئنان النفسي و الإستقرار الوجداني ,و به تنشأ الأسرة على أسس سليمة و قواعد متينة,لذلك جاءت نصوص القرآن و السنة حاثة عليه موضحة لأحكامه:أركانا و شروطا و آثارا فالزواج من النعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده,و لكن الإنسان كثيرا ما تتشابه عليه الأمور ,فلا يميز بين المشروع و المرذول,فقد ظهرت عبر التاريخ و في زماننا هذا أنواع من الزيجات أخذت من الزواج إسمه و إختلفت معه في حقيقته و أحكامه و مقاصده مثل زواج المخادنة و المقت قديما و الزواج السياحي حديثا,و لعل تطور وسائل المواصلات مما ساعد على عولمة أنواع من العلاقات و إلحاقها بمسمى الزواج العادي مثل "إرتفاع نسبة العنوسة و العزوبة و إرتفاع الكلفة المالية لمتطلبات الزواج.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات