و في هذا الكتاب رض لنماذج من إفتاأت القرآن، و إفتاأت النبيّ الرّسول صلّى الله عليه و سلّم، و أخرى للصّحابة و التّابعين للاسترشاد بها. و كان لا بدّ من إبراز نماذج من اختلافات الفقهاء في النظر في الأثر، أو في استنباط الأحكام الشرعية الأقرب إلى الأصوب و الأحوط في الدّين، و الأكثر عقلانية و استدلالا؛ و هذا للتأكّد من أهمية حسن النظر في النصّ قبل الإعلان عن الحُكم ـــ تحريما أو جوازا ـــ استنادا على العلم باللسان العربي، و العلم بناسخ القرآن و الحديث و منسوخهما و كذلك على دقّة الانتباه للمقصد الشرعي المستدلّ عليه. و ما كانت هذه الاختلافات إلاّ من صدق تحرّي الفقهاء في الستقصاء، و في ضبط الحكم القائم على المبادئ العامّة للتشريع الإسلامي…
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات