لقد رأى مؤلف هذا الكتاب أن يفسحالمجال لعلم من أعلام القرنين الثالث و الرابع;هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي,مستعرضا البعض من آرائه في العلم و المعرفة و في المنزلة الإنسانية و نسبية إدراك الحق… و ثانيا أن ينتقل إلى شخصية علمية من العصر الذهبي عند العرب أعني الحسن بن الهيثم ,أبا البصريات و منشئ عم النور.مستعرض أمهات مصنفاته في الطبيعيات و الرياضيات مشيرا إلى أثرها في الغرب و مدى دفعها للعلم و بعثها على إبتكار نظريات طريفة...و ثالثا أن يخصص الجزء الأخير للشيخ الرئيس إبن سينا ناقلا ترجمته الذاتية ,مستعرضا كتبه الطبية و الفلسفية ,واصفا أهمها وصفا موجزا يمكن من تقييم مادتها العلمية و أسلوبها و لغتها و مدى تأثر العلوم الغربية بها منذ عصر نهضتها حتى أواخر القرن السابع عشر للميلاد...
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات