هذا الكتاب هو وجه آخر من سيرتي الذاتية وعنوانه "بين الجذور والعبور" اقتصرت فيه على كل ما يتعلق بالنشئة و التكوين والأصول. وأردت منه ان يكون اكثر ذاتية بقدر ما تتيحه الذاكرة من قدرة على استبطان الماضي البعيد والغوص في ثناياه، حتى يمكن للقارئ ان يعرف الأطوار التي مررت بها لا من حيث هي أحداث عادية، أو غير عادية، قد تكون ضحية تداعيات النسيان بل لانها تعبير عن وعي خضع، او لم يخضع، لقوة هي في طور الكمون، مضمرة، تتجاذبها النوايا مهما كانت، وتتناوشها في غموض وحيرة ما تفرضه مقتضيات الوجود والحياة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات