هذه مقدّمات واكبت بها من قبل "عيون المعاصرة" و خلال عمرها المديد تآليف شتّى من أدبنا العربي الحديث، أقاصيص و أشعارا و روايات و مسرحيات من مختلف بلداننا تونس و السودان و فلسطين و العراق و مصر.
وافتْني، قارئًا، على مرّ السّنين نصوصها يحدّثني كلّ بأمره. فإذا أساطير من هذا العهد تروع كالقديمة بسير أبطالها، مغامراتهم الخارقة و مصاريعهم الهائلة. وجوه ووقائع إذا عرفتها لا تنساها.
و كان لكلّ نصّ في إبّانه وقعٌ في نفسي ضجّت له فلم يكن لها من المجاوبة بدّ، فالتقى الصوت بالصوت و الهمّ بالهمّ و الكتابة بالكتابة و كانت هذه المقدّمات.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات