الم يقل ابو حيان التوحيدي في اليلة الاربعين من الامتاع و المؤانسة و بعد فما دام الناس على فطر كثيرة و عادات حسنة و قبيحة ,ومناشئ محمودة و مذمومة,و ملاحظات قريبة,فلا بد من الاختلاف في كل ما يختار و يجتنب,و لايجوز في الحكمة ام يقع الاتفاق فيما جرى مجرىالمذاهب و الاديان,الا ترى ان الاتفاق لم يحصل في تفضيل امة على امة, و لا في تفضيل بلد على بلد و لافي تقديم رجل على رجل,و لو لم يكن في هذا الامر الا التعصب و اللجاج و الهوى و المحك و الذهاب مع السابق الى النفس و الموافق للمزاح و الحفيف على الطباع و المالك للقلب….لكان كافيا بالغا بالانسان كل مبلغ
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات