رغم تزاحم المواضيع التي عزمت على الكتابة فيها ,و رغم أنني قطعت شوطا في إنجاز بعضها,إلا أن أحد هذه المواضيع طغى على كل اهتماماتي و مشاعري ,و إن لم يكن من الأعمال الإبداعية التي تستهويني أكثر من غيرها ,رغم ذلك أعطيت لهذا العمل الأولوية ,لأني بإنجازه أكون قد نفضت الغبار عن حد نوابغ الشعر العربي ,يعود عهده إلى القرن الثاني الهجري...لعلني لا أبالغ حين أقول إنه الشاعر الذي ظل مجهولا لدى معظم المهتمين بالأدب العربي,و مما جعلني أحس أنه قريب إلى نفسي,هو أني لم أعثر له في كل ما اطلعت عليه من شعره,على مدح أو تقرب إلى السلطان.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات