و لكن الجثة لم تشرح إلى الآن ,و مازالت الحقيقة رهينة التعتيم و التستر في أرشيف وزارة الداخلية,و سجينة في قبر السعداوي.فهل مات المناضل النقابي و السياسي "حسن السعداوي" بعد أن أخذ عنوة إلى مركز الشرطة ؟أم مات بسكتة قلبية أثناء التحقيق معه؟أم مات نتيجة الضغط النفسي الذي تعرض له,و هو المناضل الذي تجاوز الرابعة و ستين ,سنوات قضاها مناضلا,يطوف البلاد طولا و عرضا,يؤسس النقابات ,و يقود الإضرابات ,و ينظم الاجتماعات ,و يجري المفاوضات ,و يقيم في المنافي و السجون و المعتقلات.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات