فوجئ المجتمع الاسلامي بعد ثورات الربيع العربي,ببروز ظاهرة السلفية و خيل للبعض انها ظاهرة جديدة جاءتنا من الخارج و ليس لها جذور في تاريخنا و مجتمعنا و الحق ان بلدان الربيع العربي كانت ترزخ تحت وطاة الانظمة الاستبدادية التي لم تكن لتسمح بظهور كل ما يدور في عقول المسلمين و قلوبهم في شكل سلوكات و اقوال و مواقف .فكان الجم الغفير من الناس يظهرون من الولاء للنظام و اللامبالاة بالسياسة و الدين ما يموهون به على الحكام,ليعيشوا بسلام في مامن من القبضة الامنية و الرقابة السياسية.اما النفوس و الضمائر و السرائر فكانت تتوقد نارا من الحماس و الغضب و الحركية ماالله به عليم.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات