و لما قررنا الكتابة في ظاهرة التكفير في التفكير الإسلامي ,كان لزاما علينا هدم فكرة الخوف من الإسلام التي بنيت على أحكام مسبقة.إن جزء من مهمتنا هو نفي صفة الإرهاب عن الإسلام بالحجة العقلية الدامغة,و تفنيد أكذوبة التصاق العنف و التطرف و التعصب بالإسلام الدين بعيدا عن ردود الفعل العاطفية,المتشجنجة البافلوفية,و فضح مروجي هذه الإيديولوجية من أعداء الخارج و الداخل في تعميم مخل بأخلاق العلماء و ينزع عنهم آخر ذرة من الموضوعية.نعم هناك عنف و تطرف لدى كثير من المسلمين,كما أن هناك عنف و تعصب عند كثير من اليهود تمثله الصهيونية العالمية و دويلتهم إسرائيل ,و كذلك الشأن عند المسيحيين و تمثله الإمبريالية العالمية و الماسونية و عصابات إجرامية سرية أخرى إلى جانب مؤسسات إرهابية رسمية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات