أبو تمام شاعر عبور و انقطاع و إن أعادت الثقافة إدماجه بطرائقها حتى لا يعبر إلى الضفة الأخرى.تلك هي فاجعتنا فيه.و الأدب ,في ماقال أستاذنا الكبير المرحوم محمود المسعدي,...مأساة أو لا يكون". و قيل عنك أيها القارئ,إنك لو جاريت أبا العلاء فلن تلبث أن ترتد على أعقابك خوفا من جريرة السؤال.و مثل هذا الكلام حقيق بك أيضا في تجربتك من شعر أبي تمام.فقد كان ,هو أيضا,يتطلع إلى الألوهية, وأراد أن يكون أمة وحده فتعرض للعنة.و كانت اللغة عنده أفق التطلع ومجال التحقيق.في مسالك التجربة اللغوية خاض الشاعر تجربة البحث عن الذات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات