لم تتجه الدراسات حول المسرح التونسي إلى اليوم إلى جوانب هامة منه,مثل النصوص أو النقد المسرحي أو العروض,و نتعجب أحيانا من اجترار بعض الدراسات لمعلومات منشورة و لإستنتاجات مسبوقة و لمنهجيات مقترحة,و ذلك دون إضافة لا مصادر جديدة أرشيفية أو مذكرات و شهادات أو غيرها ,و قد جنح بعضهم إلى إعادة صياغة ما كتب ,بسياق جديد و بأسلوب جديد,و في عديد الحالات دون ذكر المساهمين لا في تفاصيل الأحداث و لا حتى في المراجع و لا في الخلاصات و الاستنتاجات العلمية التي تم تحقيقها من خلال المراجعة المتأنية و الجادة للصحافة و للأرشيفات العامة و الخاصة.و من هؤلاء الدارسين من تجاهل الأحداث و التواريخ دون مراجعة أي وثيقة أرشيفية و منهم من لم يتكبد عناء الجرد الوافي للجرائد و المجلات التي تخص الفترة المدروسة ,فجاءت هذه "الأعمال في أسلوب هو أقرب إلى السطو الفكري منه إلى المساهمة العلمية الأساسية بما أنها تفتقد للمنهج و لتحديد الإطار العام و لوضوح المنطلق.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات