لقد أكدنا سابقا أكثر من مرة أن الصفات و الخصائص التي بها إكتسبت الغفران قيمتها الأدبية و أهميتها من زاوية الدراسة الإنشائية ,و منزلتها في سياق تاريخ الأدب,لا يمكن أن تدرك على الوجه الصحيح إلا إذا ردت للأثر وحدته و نظر أليه,رغم الفروق التي لا جدال فيها ,في سيرورة تولده من بدايته إلى نهايته من أجل الوقوف على القوانين المتحكمة في تشكله أو تشكيله على هذه الهيئة التي هو عليها.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات