يعيش الإنسان الحديث عصرا باتت تتهاوى فيه المسلمات في كل المجالات سواء تعلق الأمر بالعلوم الصحيحة أو بعلوم الإنسان أو اللسان و تتزعزع فيه اليقينيات زعزعة شديدة دفعت بعض المفكرين في الغرب ألى الحديث عن نهاية اليقينيات.و إذا كان هذا هو حال العلوم المستحدثة التي صار التحول فيها و عدم الإطمئنان ؟إلى ما تم الإنتهاء "إليه قاعدة,فإن وضعية المعتقد تبدو أكثر حرجا لإرتباطها بالجانب الروحي للإنسان و لإستعصائها على العلمنة و على العقلنة و على الإعتراف بحضور التاريخ فيها و أثره عليها.على أن ما يميز العصر الحديث هو إختراق روح المساءلة و النقد مجال "الديني" وصميم التجربة الروحية للإنسان إختراقا عميقا طالت مجالات لطالما بقيت عصية عن التحليل العلمي,و صارت تقدم أجوبة للأسئلة التي ما إنفك الإنسان يطرحها على نفسه ما إتصل منها بأسئلة الوجود أو المصير مما مث وجه حرج حقيقي للمؤسسة الدينية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات