تعالي.. اقتربي منّي
رشّي ماءكِ على حطامي
ثمّ اتركيه شاهدا على المكان
و اجمعي رائحتي في صرّة الزمان
و عندما يكتمل البدر بعد حين
اجعلي من رائحتي بخورا لروحي
و تمتمي بتعويذتك الأخيرة ثمّ بوحي
بما لم يكن و ما كان
و اكتبي على غشاءِ الذاكرة
مرّ من هنا
ألقى تحيّةً و نصفَ ابتسامةٍ
أومأ لي.. امتطى لمح البصر
سائرا نحو الغياب
و مثل حبّةِ رملٍ على شاطئٍ هائجٍ
تلاشى و ذاب
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات