الحق أن الوهايبي على خلاف الجيل الذي راد الشعر الحر و العديد ممن تلاه من الشعراء لا يسفر عن هواجس إيديولوجية أو تاريخية أو حضارية إلا ما قد يستخلص من إفتتانه باللغة العربية و تراثها الأدبي.و حتى التصوف الذي كثيرا ما بولغ في تقدير أثره في شعره لا ينم على تجربة روحية أو توجه فلسفي بقدر مانرى فيه مادة ؟إقتضتها حاجة الشاعر إلى إجتراح لغة جديدة و قد تنطبق هذه الملاحظة على سائر مواد شعره.فحرص الوهايبي على تنويع مدارات القول الشعري و تغيير النزعة المهيمنة من مجموعة شعرية إلى أخرى يمت بصلة وثيقة إلى حرصه على تجديد معجمه.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات