قصائد سائرها، و إن اختلفت الأغراض، من شعر الهوى، يردّد على وجه الدهر أشواق الإنسان، عشق غانية أو حبّ مدام أو هيامًا بالعُلا أو فتنة مكان. و لكلّ من توقيع الكلام لحن في مقام: إن شجو نفْس أو نشوة حسّ و إن شقوة روح أو بهجة عيان؛ و معانٍ حبلى بمعاني المعاني ترود بك بعيدا في سبل المكان؛ نجوى النفوس في الليالي بالأسرار، و تمثيل أدوار في مسرح الخيال، و مشاهد تُعرض كأنّها ذكرى الجنان، ووجوه تلوح من أساطير الدنيا.
... فأقبل عليها و أنت الحيّ تجد فيها بعض هواك أو حالا من أحوالك أو همّا من همومك، إلى ذوق من الفنّ العالي.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات