إن الإدراك لا يعني تسجيل وقائع الكون تسجيلا سلبيا,بل هو إنشاء حقيقي لها.و لبلوغ الحقيقة,يتعين علينا أن نضرب صفحا عن كل ما لا يمت إلى تجربتنا المحايثة بصلة.فحقيقة العالم هي ما نعيه منه لا أكثر من ذلك و لا دونه,ألسنا هنا نبحث في التأويل تباعا في الفصول الخمسة عن ملاذ واحد نهرع إليه كلما عانقنا شوق القراءة و دعانا الإغتراف من نسغها,فإذا بالتأويل عالم بديل محقق للذة النص بالمفهوم البارتي؟نجد هذا الملاذ تباعا عبر الفصول الخمسة ,في الرمز المجازي المكين و الموقع التأويلي الحصين و أداة الإقناع الرصين و فتنة السحر الركين و رد فعل المتقبلين.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات