لنا يا صاحبي ما شاءت الكلمات و الأنواء و السحب لنا هذا المدى الممتد في الصحراء تاريخ من الصور ارتوت من رونق الأيام أوردة فتحنا بعضها للريح مشرعة و قلنا للذين استأنسوا بالبوم هاكم بعض جنتنا تعالوا ربما أغراكم الطرب...لنا لغة السماء بشائر الآتين من خبر البروق و من حديث الماء في بيداء أنهكها الغياب لنا صبر السنابل مثقلات بالوقار الخصب لنا كحل الصبايا الهاجعات على حرير اللفظ عند قصيدة عربية النسمات تخفق من جوانبها قلوب العاشقين من الحبيب عن الحبيب لغة تذيب و لا تذوب لنا العربية العلياء تصهل في مطالعها خيول السابقين ليولد الآتون من لغة العلو يعدلون مراتب الأيام يبتدعون من أمم القصائد ما يعلق من جديد بكل بهائنا نكتب و لا نسأل لمن صاحبي نكتب.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات