حدِيثُ اللسان من البدِءِ كنت أبي وأمّي كانت الأشياءُ خرسًا كلّها فشَفَقْتُ منْ صمتي لهَا أسْمَاعَهَا -وأنا الذي سمّيتُ نفسي دُونَهَا- ونطقتُ بي وبهَا وكنتُ لسَانَهَا حتّى أتَى الأغْرَابُ من شعرائِهَا فَتَعَاوَرُوا كَلمَاتِهَا زَمَنًا وقد لبسُوا عليّ ضِيَاءَهَا بآسمي أداروها على كُلّ الذي شاؤُوا لهَا إلاّ على أسْمَائِهَا!
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات