كيفما كان مدخلك إلى شعر درويش و أنّى سارت بك القراءة فيه فأنت من فلسطين إلى فلسطين و لا شيء غير فلسطين تتصوّر لك في كلّ قصيدة بجسمها المعذّب و روحها الصامدة رائعة في خضابها الدامي و على وجهها من كلّ مآسيها و ملامحها ظلمات و نور. و فنّ درويش في شعره مزيج نادر من السرد و الغناء و الواقع و الأسطورة و الفصاحة و الابتكار و هو دائم الالتزام متجدّد الشكل و التعبير.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات