جمع المؤلف بين النية والمادة التعاقدية فكان لهذا الجمع مفادة تحققت رغما عن ضبابية مفهوم حسن النية واتساع مجال المادة التعاقدية. فاحكم المؤلف ابراز خصوصية دور حسن النية في المادة التعاقدية في ازدواج يتماشى مع ذات المفهوم في ذات المادة.
وفسر المؤلف ان خصوصية دور حسن النية تبرز حتما من خلال اثبات انفصال حسن النية عن مجال تدخله وللانفصال مبررات تجعل مفهوم حسن النية مستقلا عن كل مفهوم شبيه له وهو ما نتج عنه توحيد المفهوم الذي استقر في عنصر قصدي واضح.
واما للاتصال ثمرتين او اثرين اثر انشائي فرضه الواقع واثر حمائي أراده المشرع. وختم المؤلف بطلب توحيد المصطلحات المتصلة سواء بحسن او بسوء النية نظرا لتعددها حسب اقتراح فصله في الكتاب كما أشار الى ضرورة اقتحام مبدا حسن النية في الدستور لضمان احترام قواعده واتساع مجاله.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات