و بعد فان هذا الكتاب ثمرة جهد توثيقي لمرحلة حساسة واستثنائية في تاريخ بلادنا تسارعت فيها الاحداث والتحولات ومعها حاولت منظومة الدستورية ملاحقة الاحداث أحيانا وتقدمها أحيانا أخرى كل ذلك في سياق يوحي برفض الفراغ فكانت النصوص بمثابة السلسلة التي تتداخل حلقاتها وتتلالى. حاول البعض أحيانا استعمال النص أداة لتطويق دفق الثورة المنطلق وعمل اخرون أحيانا أخرى على جعل النص في خدمة الثورة وأهدافها وفي كل الحالات كان الشعب يتصدى لمن يريد دفع البلاد نحو الفراغ والمجهول.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات